نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7433
وقوله: {واستغفر لَهُنَّ الله} أي: سل الله لهن المغفرة. /
{إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: ذو ستر على ذنوب من أمن وتاب من ذنوبه وذو رحمة به أن يعذبه بعد توبته.
قال: {يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ} أي: لا توالوا اليهود {قَدْ يَئِسُواْ مِنَ الآخرة} قد تركوا العمل لها وآثروا الدنيا.
وقيل: معناه: قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار الأحياء من أمواتهم أن يرجعوا إليهم قاله ابن عباس والحسن.
(وقيل: معناه: كما يئس الكفار من الموتى من الآخرة، لذلك يئس هؤلاء اليهود من الآخرة).
وقال قتادة: معناه: قد يئس اليهود أن يبعثوا كما يئس الكفار أن يرجع إليهم من مات.
وقيل: المعنى: قد يئس اليهود أن يرحمهم الله D حين رأوا النار، وظهر لهم عملهم كما يئس الكفار أن يرجع إليهم من مات.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7433