|
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7333 | ||||
|
هو حفرهم وحرثهم بها وغير ذلك. قال مجاهد: أنزله ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، وأرسلنا الرسل وأنزلنا الكتاب والميزان ليعدلوا بينهم وليعلم حزب الله من ينصر دينه ورسله بالغيب منهم. {إِنَّ الله قَوِيٌّ} أي: على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة، وخالف أمره عزيز في انتقامه منهم. قال مجاهد: أنزل الحديد ليعلم من ينصره. قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ} الآية. أي أرسلهما تعالى إلى قومهما، وجعل في ذريتهما النبوة والكتاب، ولذلك كانت النبوة في ذريتهما، وعليهم أنزل الله كتبه التوراة والزبور والإنجيل وأكثر الكتب. ثم قال: {فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ} أي: فمن ذريتهما مهتد إلى الحق. {وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} أي: ضلال عن الحق. |
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7333 | ||||
|
www.eShia.ir