|
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7290 | ||||
|
وقال عكرمة فلا أقسم بمواقع النجوم، قال أنزل الله القرآن نجوماً ثلاث آيات وأربع آيات وخمس آيات، وقال أيضاً نزل جميعاً فوضع بمواقع النجوم، فجعل جبريل A / يأتي بالسورة بعد السورة وإنما نزل جميعاً في ليلة القدر. وقال مجاهد: بمواقع النجوم هو محكم القرآن. وقال الحسن بمواقع النجوم بمغاربها، وقاله قتادة. وعن الحسن أيضاً بمواقع النجوم هو أنكدارها وانتشارها يوم القيامة. وعن مجاهد أيضاً بمواقع النجوم مطالعها ومساقطها. أي: وأن هذا القسم عظيم لو تعلمون ذلك. أي: أقسم بمواقع النجوم وهو القرآن أن هذا القرآن لقسم عظيم لو تعلمون ذلك أنه لقرآن كريم، والهاء " في " " إنه " من ذكر القرآن. قال: {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ} أي: في كتاب مصون عند الله لا يمسه إلا المطهرون. قال ابن عباس هو الكتاب الذي في السماء، قاله الضحاك. |
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7290 | ||||
|
www.eShia.ir