|
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7185 | ||||
|
قال: {وَكَذَّبُواْ واتبعوا أَهْوَآءَهُمْ} أي: كذبت قريش واتبعت أهواءها. {وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ} أي: كل أمر يستقر إن خيراً في الجنة، وإن شراً ففي النار. أي: ولقد جاء قريشاً من الأخبار والقصص والوعد والوعيد ما فيه متعظ لهم. قال {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} يعني القرآن. {فَمَا تُغْنِ النذر} أي: فليست تغن النذر لإعراضهم عنها. والنذر جمع نذير أو بمعنى الإنذار، ويجوز أن تكون " ما " استفهاماً. والمعنى فأي شيء يغني النذر عنهم وهم معرضون عنها. ثم قال فتول عنهم يوم يدع الداع / إلى شيء نكر أي: فأعرض عنهم: تم الكلام |
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 11 صفحه : 7185 | ||||
|
www.eShia.ir