نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 870
فالعطف في قوله: {أَوْ كالذي} مردود على معنى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ} لأن معناه: هل رأتي مثل الذي حاج إبراهيم. فعطف على المعنى فقال: {أَوْ كالذي مَرَّ على قَرْيَةٍ}، تقديره: " أو رأيت مثل الذي مر ". [و] العطف على المعنى كثير كما قال: {كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وشهدوا أَنَّ الرسول حَقٌّ} [آل عمران: 86]، ف " شهدوا " معطوف على معنى إيمانهم لا على كفرهم، تقديره: " بعد أن/ آمنوا وشهدوا ".
وقوله: {وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ}.
قال الأعمش: " جاء شاباً وولده شيوخ ".
وقال السدي: " جاء فوجد داره قد بيعت وبَلِيت، وهلك من كان يعرفه. فقال: اخرجوا من داري، قالوا: من أنت؟ قال: أنا عزير.
قالوا: هلك عزير منذ كذا وكذا سنة. فأخبرهم بما جرى عليه، فخرجوا له من الدار ".
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 870