نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 841
أي لحجزهم عن القتال ومنعهم منه.
{ولكن الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}.
أي يوقفق من يشاء فيطيع، ويخذل من يشاء فيعصي.
قوله: {يا أيها الذين آمنوا أَنْفِقُواْ مِمَّا رزقناكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ}.
أي يأتي يوم هذه صفته، أنه لا بيع يه ولا خلة ولا شفاعة. أي يأتون يوم هذه صفته.
وعني بالنفقة هنا الزكاة [و] التطوع.
أمرهم تعالى أن يدخروا لأنفسهم من ذلك من قبل أن يأتي يوم صفته أنه {لاَّ بَيْعٌ فِيهِ}: أي لاتباع [فيه] الأعمال فلا كسب {وَلاَ خُلَّةٌ}: أي لا صداقة.
{وَلاَ شَفَاعَةٌ}: أي لا شفاعة للكافرين.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 841