نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 828
وقال الثوري: " هي العصا والنعلان ".
وقيل: " هي العصا وحدها.
وقال القتبي: " هو من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم ورضاض الألواح.
قوله: {تَحْمِلُهُ الملائكة}.
قيل: حملته إليهم عياناً حتى وضعته بين أظهرهم.
وقيل: حملته حتى وضعته في دار طالوت.
وقيل: حمل إليه التابوت بأمر الملائكة، كما تقول: " حَمَلَ السلطان الأمير إلى بلد كذا "، وإنما/ أمر بحمله ولم يحمله هو/ بنفسه، فلما وصل إليهم التابوت أقروا غير راضين، وخرجوا للقتال ساخطين. قال ابن زيد.
وقيل: معنى {تَحْمِلُهُ} تسوقه علجة تجرها بقر. وقد ذكرنا ذلك.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 828