نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 818
قال أبو حاتم، " لا وجه للكسر، ويلزم منه فَعَسِيَ {أَن يَأْتِيَ بالفتح} [المائدة: 52].
وقد حكى أهل اللغة؛ يعقوب وغيره/، " أن الكسر مع المضمر خاصة، لغة ".
قال أبو غانم: " هي لغة أهل الحجاز يكسرون مع المضمر خاصة ".
قوله: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ الله قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً}.
قال لهم ذلك سمعون بأمر الله له، [فلم يرضوا] به، وكان طالوت هو من سبط ابن يامين بن يعقوب، فقالوا: أنى يكون له الملك علينا، وهو من سبط ابن يامين، ولا ملك فيه.
{وَنَحْنُ أَحَقُّ بالملك}. لأنا من سبط يهوذا بن يعقوب.
{وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المال}: عابوه/ بفقره.
قيل: طالوت كان سقاءً وكان دباغاً.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 818