نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 804
قال زيد بن أرقم: " كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: {وَقُومُواْ للَّهِ قانتين}، فأمرنا بالسكوت.
وقيل: القنوت هنا الدعاء.
وقيل: هو الركوع/ والخشوع في الصلاة.
وقال مجاهد: " هو غض البصر/ في الصلاة وضم الجناح وطول الركوع وأصله كله يرجع إلى الطاعة ".
قوله: {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً}.
نصبهما على الحال. والمعنى: فصلوا في هذا الحال. والرجال جمع راجل، والمعنى: " فرجالاً " أي مشاة على أرجلكم " أو ركباناً " وهو جمع راكب. وزذلك في الخوف من العدو، وقال: يصلي كيف قدر ماش وراكب.
فمعناه: وإن خفتم من العدو أن تصلوا قياماً في الأرض فصلوا ماشين وركباناً،
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 804