نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 699
والبغي: الاعتداء والطغيان، يقال للبحر إذا فاض وكثر ماؤه: " بَغَى الْبَحْرُ " أي طغى. وتقدير الكلام: وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه بغياً بينهم من بعد ما جاءتهم البينات.
وقد أنكر هذا قوم لأن المصدر لا يتقدم عليه ما تعلق به، وهذا الا عتراض لا يلزم لأن " من " متعلقة " بأُوتُوهُ " لا " بالبغي ".
ومعنى: {وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكتاب} أي الكتب.
قوله: {لِيَحْكُمَ بَيْنَ الناس}.
وقرأ الجحدري. " لِنَحْكُمَ " بالنون.
وقالوا أبو إسحاقَ: " معنى {وَمَا/ اختلف فِيهِ}. أي في النبي محمد A { إِلاَّ الذين أُوتُوهُ}، أي أعطوا علم نبوته، فعلوا ذلك للبغي.
قوله: {فَهَدَى الله الذين آمَنُواْ}.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 699