نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 688
وجعله حالاص من " السلم "، فمعناه: تمنعكم هذه الشرائع من اتباع غيرها.
قوله/: {خُطُوَاتِ الشيطان}. أي آثاره.
وقال الضحاك: " هي الخطايا التي يأمر بها ".
قوله: {فَإِن زَلَلْتُمْ}. أي أخطأتم. وقيل: ضللتم.
وقال ابن عباس: " هو الشرك ".
والبينات محمد A والقرآن.
وقوله: {عَزِيزٌ} أي ذو عز لا يمنعه من الانتقام منكم مانع {حَكِيمٌ} فيما يفعله بكم من العقوبة على زللكم بعد إقامة الحجة وظهور البراهين.
قوله: {فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام والملائكة}.
مَن خَفَضَ " الملائكة " عَطَفَ على " {ظُلَلٍ} ".
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 688