نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 421
من ذكرهم ولم يجر لأصحاب محمد A ذكر فيرد إليهم، ولآلهم ذكر بعدها، فتجعل الآية مبتدأة فيهم، ولا جاء أثر بأن ذلك فيهم. فردها إلى ما قبلها أولى وهو ذكر بني إسرائيل والنصارى.
وأجاز ابن كيسان أن يكون: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} خبراً عن " الذين " على أن يكون " الذين " يراد بهم المرسلون والأنبياء صلوات الله عليهم. وأجاز أن يراد " بالذين " العاملون بالكتاب خاصة منهم؛ فيكون " يتلون " الخبر أيضاً. ويجوز وجوه أخرى أيضاً.
وروي أنها مخصصة نزلت في أربعين رجلاً من أهل نجران بعضهم، ومن الحبشة بعضهم، ومن الروم منهم ثمانية؛ وهم الملاحون أصحاب السفينة الذين أقبلوا إلى النبي A مع جعفر بن أبي طالب أثنى الله تعالى عليهم إذ آمنوا بكتابهم
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 421