نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 383
قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتقوا}.
أي: لو أن الذين [يتعلمون السحر آمنوا أي: بمحمد A، وما أنزل الله، {واتقوا}] أي اتقوا الكفر وعمل السحر - لوجب لهم عند الله الثواب على ذلك. فهو خير لهم لو كانوا يعلمون قدر ذلك.
وقيل: {لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}: أي لو علموا مبلغ ثواب الله / ورضاه ومقدار ذلك.
وقيل: معنى: {لَمَثُوبَةٌ}: لرجعة إلى الله خير.
وقيل معنى {لَمَثُوبَةٌ}: أي: لأثيبوا على ذلك، فَاسْتُغْنِيَ بالمثوبة عن الثواب، لأن المثوبة مصدر يشتمل على الماضي وغيره. " ولو " تحتاج إلى جواب يكون ماضياً، ودلت المثوبة على الماضي.
وقال ابن إسحاق: " معنى {لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}، أي: يعملون بعلمهم.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 383