نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 365
قوله: {واتبعوا مَا تَتْلُواْ الشياطين} الآية.
قوله: {وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الملكين}.
يجو أن تكون " ما " نافية فيحسن الابتداء بها. وأن تكون بمعنى " الذي " أي: واتبعوا الذي أنزل على الملكين، فلا يبتدأ بها.
وقيل: " ما " في موضع نصب بـ " يعلمونَ "، أي: ويعلمون ما أنزل على الملكين فيتعلمون أي فهم يتعلمون.
وقال الفراء: هو معطوف على {يُعَلِّمُونَ الناس / السحر} {فَيَتَعَلَّمُونَ} وأجاز أن يكون مردوداً على قوله: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ} على إضمار تقديره. " فيأتون فيتعلمون ". ويجوز أن يكون مردوداً على {فَلاَ تَكْفُرْ} لأن معناه: " فلا تتعلم السحر ". فيكون تقديره: " فلا تتعلم فيأتون فيتعلمون ".
قوله: {على مُلْكِ سليمان}.
أي: في حين ملكه، " فعلى " بمعنى " في " كما وقعت " في " بمعنى " على " في قوله: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل} [طه: 71] أي على: جذوع النخل.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 365