نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 342
{مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وملائكته وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وميكال} [البقرة: 98]، فهو وجه.
وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال: " روح القدس هو الاسم الذي كان يحيي به عيسى A الموتى ".
وقال مجاهد: " القدس: الله جل ذكره، وسمي جبريل روحاً لأنه كان بتكوين الله له من غير ولادة كما سمي عيسى A / روحاً، فقال: {وَرُوحٌ مِّنْهُ} [النساء: 171].
وقال السدي: " القدس هنا البركة ".
وقال الربيع: القدس هو الله، ويدل عليه قوله: {الملك القدوس} [الحشر: 23]. والقدوس والقدس واحد ". ورواه ابن وهب عن مجاهد أيضاً.
قوله: {أَفَكُلَّمَا}.
معناه: التقرير والخبر، ولفظه لفظ الاستفهام.
قوله: {قُلُوبُنَا غُلْفٌ}.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 342