نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 330
وقال ابن عباس: " أحاطت الخطيئة هو أن يحبط ما له من حسنة بكفره ".
وقال قتادة: " الخطيئة هنا الكبيرة الموجبة للنار ".
وقال عطاء: " الخطيئة الشرك ".
وهذا القول يدل على أن السيئة الذنوب، فيصح أن يتوعد الله مَن أذنب الكبائر أو الصغائر ثم أضاف إلى ذلك الشركِ /، وهي الخطيئة بالتخليد في النار. ومن قرأ {خطيائته} بالجمع فهي الكبائر بلا اختلاف، والسيئة الشرك. وهذا الخطاب لليهود / مرتبط بما قبله.
قوله: {والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} الآية.
أي: آمنوا بمحمد A وعملوا بما جاء به، فهي عامة في جميع أمة محمد A. قاله ابن عباس وغيره.
وقال ابن زيد: هي خاصة في محمد عليه السلام وأصحابه.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 330