نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 262
قوله: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ البحر}.
أي جعلناه اثني عشر طريقاً على عدد الأسباط. ولما أتى موسى A البحر كناه أبا خالد وضربه، فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، أي كالجبل العظيم.
{وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ}. قيل: إنهم كانوا ينظرون إلى آل فرعون يغرقون وهم ينجون.
وقيل: أخرجوا لهم حتى رأوهم.
وقيل: كانوا ينظرون انفلاق البحر لهم.
وقال الفراء: " تنظرون: تعلمون "، واستبعد أن ينظروا إليهم في ذلك الوقت لأنهم كانوا في شغل عن ذلك.
وكان فرعون قد خرج في طلب موسى A في سبعين ألفاً من دُهْم الخيل خاصة، وموسى A بين يديه حتى قابله البحر، فقال أصحاب موسى: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} [الشعراء: 61]. قال
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 262