نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 197
أي من تحت شجرها ومساكنها، أي من دونها. يقال: داري / تحت دارك، أي دونها، أي بجوارها.
/ قوله: {قَالُواْ هذا الذي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ}.
معناه: أنهم لما أتوا بِثِمارِ الجنة شبهوها بثمار الدنيا في المنظر، وهي مخالفة لها في الطعم والرائحة، فمعنى {مِن قَبْلُ} أي في الدنيا.
وقيل: المعنى: قالوا: هذا الذي رزقنا وعدنا به في الدنيا.
وقيل: معناه: إنهم أتوا بثمار في الجنة فأكلوا، ثم أتوا بمثلها في المنظر ومخالفاً في الطعم، فقالوا عند نظرهم إلى الثانية: هذا الذي أكلنا من قبل، أي من قبل هذا الوقت في الجنة. فيخبرون أن الطعم مختلف.
قوله: {وَأُتُواْ بِهِ متشابها}.
أي يشبه بعضه بعضاً في المنظر ويختلف في الطعم والرائحة، وذلك
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 197