responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 176
من بينه ".
ومعنى الآية عند ابن عباس أنه مثل ضربه الله في المنافقين، فالظلمات ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل على ما أبطنوا.
ومعنى: {يَكَادُ البرق يَخْطَفُ أبصارهم} أي يكاد الحق الذي دعوا إليه فخالفوه أن يهلكهم.
وقوله: {مُحِيطٌ بالكافرين} أي جامعهم بقوة.
قوله: {كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ}.
هو مثل لما أظهروا من الإيمان الذي حقن دماءهم ومنع من أموالهم. {وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ}: أي ثبتوا على ما أبطنوا من كفرهم.
وقال ابن مسعود: " كان رجلان من المنافقين هربا من النبي A إلى المشركين فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله، واشتد عليهم البرق والصواعق وأيقنا بالهلاك، فقالا: ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمداً A، نضع بأيدينا في يده،

نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست