نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 149
ومعنى الغشاوة الغطاء، ومنه: " غاشية السيف والسرج " أي غطاؤه.
وفي {غِشَاوَةٌ}، لغات قرئ بها، وهي فتح الغين؛ وبه قرأ أبو حيوة، وضم الغين؛ وبه قرأ الحسن. وقرأ الأعمش " غَشْوَة " على فعلة.
وقوله: {وَمِنَ الناس مَن يَقُولُ} الآية.
أصل نون " مِنْ " أن تكسر لالتقاء الساكنين كنون " عَنْ " إذا لقيها ساكن، لكنها فتحت استثقالاً لاجتماع كسرتين / في حرف على حرفين.
والهاءات من قوله: {سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ} إلى قوله: {وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ} تعود على الكفار كلهم على من سبق في علم الله منهم أنه لا يؤمن.
نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 149