responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 83
واتخذ افتعل منه أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي- قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً- وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى- لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ- لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً.
(تراث) : قوله تعالى: وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أصله وارث وهو من باب الواو.
(تفث) : ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ أي أزلوا وسخهم يقال قضى الشيء يقضى إذا قطعه وأزاله، وأصل التفث وسخ الظفر وغير ذلك مما شأنه أن يزال عن البدن، قال أعرابى ما أتفثك وأدرنك.
(تراب) : قال تعالى: خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ-الَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً
وترب افتقر كأنه لصق بالتراب قال: أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ أي ذا لصوق بالتراب لفقره، وأترب استغنى كأنه صار له المال بقدر التراب والتراب الأرض نفسها، والتيرب واحد التيارب، والتورب والتوراب. وريح تربة تأتى بالتراب ومنه
قوله عليه السلام: «عليك بذات الدين تربت يداك»
تنبيها على أنه لا يفوتنك ذات الدين فلا يحصل لك ما ترومه فتفتقر من حيث لا تشعر وبارح ترب ريح فيها تراب، والترائب ضلوع الصدر الواحدة تريبة، قال تعالى:
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ وقوله تعالى: أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً- وَكَواعِبَ أَتْراباً- وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ أي لدات تنشأن معا تشبيها فى التساوي والتماثل بالترائب التي هى ضلوع الصدر أو لوقوعهن معا على الأرض. وقيل لأنهن فى حال الصبا يلعبن بالتراب معا.
(ترفه) : الترفه التوسع فى النعمة، يقال أترف فلان فهو مترف أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا- وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ.
وقال تعالى: ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ- أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ- أَمَرْنا مُتْرَفِيها
وهم الموصوفون بقوله سبحانه: فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ.
(ترقوة) : كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ جمع ترقوة وهى عظم وصل ما بين ثغرة النحر والعاتق.

نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست