responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 75
(بئر) : قال: عزّ وجلّ: وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ وأصله الهمز يقال بأرت بئرا وبأرت بؤرة أي حفيرة، ومنه اشتق المئبر وهو فى الأصل حفيرة يستر رأسها ليقع فيها من مر عليها ويقال لها المغواة وعبر بها عن النميمة الموقعة فى البلية والجمع المآبر.
(بؤس) : البؤس والبأس والبأساء الشدة والمكروه إلا أن البؤس فى الفقر والحرب أكثر والبأس والبأساء فى النكاية نحو: وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا- فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ وقال تعالى: بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ وقد بؤس يبؤس، وعذاب بئيس فعيل من البأس أو من البؤس، فلا تبتئس أي لا تلتزم البؤس ولا تحزن، وفى الخبر أنه عليه السلام كان يكره البؤس والتباؤس والتبؤس: أي الضراعة للفقراء أو أن يجعل نفسه ذليلا ويتكلف ذلك جميعا. وبئس كلمة تستعمل فى جميع المذام، كما أن نعم تستعمل فى جميع الممادح ويرفعان ما فيه الألف واللام أو مضافا إلى ما فيه الألف واللام نحو بئس الرجل زيد وبئس غلام الرجل زيد، وينصبان النكرة نحو بئس رجلا وبئس ما كانوا يفعلون أي شيئا يفعلونه، قال تعالى: وَبِئْسَ الْقَرارُ- فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ- بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا- لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ وأصل بئيس بئس وهو من البؤس.
(بيض) : البياض فى الألوان ضد السواد، يقال ابيض ابيضاضا وبياضا فهو مبيض وأبيض قال عزّ وجلّ: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ والأبيض عرق سمى به لكونه أبيض، ولما كان البياض أفضل لون عندهم كما قيل البياض أفضل والسواد أهول والحمرة أجمل والصفرة أشكل عبر عن الفضل والكرم بالبياض حتى قيل لمن لم يتدنس بمعاب هو أبيض الوجه، وقوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ فابيضاض الوجوه عبارة عن المسرة واسودادها عن الغم وعلى ذلك: وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وعلى نحو الابيضاض قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ وقوله: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ، ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وقيل أمك بيضاء من قضاعة، وعلى ذلك قوله تعالى: بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وسمى البيض لبياضه الواحدة بيضة، وكنى عن المرأة بالبيضة تشبيها بها فى اللون وكونها مصونة تحت الجناح، وبيضة البلد لما

نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست