responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 512
وبالبصيرة، قال تعالى: لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ وقال تعالى:
لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً وملاقاة اللَّه عزّ وجلّ عبارة عن القيامة وعن المصير إليه، قال: وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ واللقاء الملاقاة، قال: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا- إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ- فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا أي نسيتم القيامة والبعث والنشور، وقوله تعالى: يَوْمَ التَّلاقِ أي يوم القيامة وتخصيصه بذلك لالتقاء من تقدم ومن تأخر والتقاء أهل السماء والأرض وملاقاة كل أحد بعمله الذي قدمه، ويقال لقى فلان خيرا وشرّا، قال الشاعر:
فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره
وقال آخر:
تلقى السماحة منه والندى خلقا
ويقال لقيته بكذا إذا استقبلته به، قال تعالى: وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً- وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً وتلقاه كذا أي لقيه، قال تعالى: وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ- وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ والإلقاء طرح الشيء حيث تلقاه أي تراه ثم صار فى المتعارف اسما لكل طرح، قال تعالى: فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ- قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ وقال تعالى: قالَ أَلْقُوا- قالَ أَلْقِها يا مُوسى فَأَلْقاها وقال: فليلقه اليم بالساحل- وإذا ألقوا فيها- كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ- وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ وهو نحو قوله: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ويقال ألقيت إليك قولا وسلاما وكلاما ومودة، قال: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ- فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ- وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وقوله: إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا فإشارة إلى ما حمل من النبوة والوحى وقوله تعالى:
أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ فعبارة عن الإصغاء إليه وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً فإنما ألقى تنبيها على أنه دهمهم وجعلهم فى حكم غير المختارين.
(لم) : تقول لممت الشيء جمعته وأصلحته ومنه لممت شعثه. قال:
وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلًا لَمًّا واللمم مقاربة المعصية ويعبر به عن الصغيرة ويقال فلان يفعل كذا لمما أي حينا بعد حين وكذلك قوله: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ

نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست