responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 104
(جزع) : قال تعالى: سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا الجزع أبلغ من الحزن فإن الحزن عام والجزع هو حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه، وأصل الجزع قطع الحبل من نصفه يقال جزعته فانجزع ولتصور الانقطاع منه قيل جزع الوادي لمنقطعه. ولانقطاع اللون بتغيره قيل للخرز المتلون جزع وعنه استعير قولهم لحم مجزع إذا كان ذا لونين، وقيل للبشرة إذا بلغ الإرطاب نصفها مجزعة، والجازع خشبة تجعل فى وسط البيت فتلقى عليها رؤوس الخشب من الجانبين وكأنما سمى بذلك إما لتصور الجزعة لما حمل من العبء وإما لقطعه بطوله وسط البيت.
(جزء) : جزء الشيء ما يتقوم به جملته كأجزاء السفينة وأجزاء البيت وأجزاء الجملة من الحساب. قال الله تعالى: ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً وقال عزّ وجلّ: لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ أي نصيب وذلك جزء من الشيء وقال تعالى: وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً وقيل ذلك عبارة عن الإناث من قولهم أجزأت المرأة أتت بأنثى، وجزأ الإبل مجزأ وجزءا اكتفى بالبقل عن شرب الماء. وقيل اللحم السمين أجزأ من المهزول، وجزأة السكين العود الذي فيه السّيلان تصورا أنه جزء منه.
(جزاء) : الجزاء الغناء والكفاية قال الله تعالى: لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وقال تعالى: لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً والجزاء ما فيه الكفاية من المقابلة إن خيرا فخير وإن شرا فشر، يقال جزيته كذا وبكذا قال الله تعالى: وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى وقال:
فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى - وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها وقال تعالى: وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً وقال عزّ وجلّ: جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً- أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا- وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ والجزية ما يؤخذ من أهل الذمة وتسميتها بذلك للاجتزاء بها فى حقن دمهم قال الله تعالى: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ ويقال جازيك فلان أي كافيك ويقال جزيته بكذا وجازيته ولم يجىء فى القرآن إلا جزى دون جازى وذاك أن المجازاة هى المكافأة وهى المقابلة من كل واحد من الرجلين والمكافأة هى مقابلة نعمة بنعمة هى كفؤها ونعمة الله تعالى ليست من ذلك ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة فى الله عزّ وجلّ وهذا ظاهر.

نام کتاب : الموسوعة القرآنية نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 8  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست