responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في علوم الكتاب نویسنده : ابن عادل    جلد : 13  صفحه : 530
قوله {قَالُواْ مَعْذِرَةً} [الأعراف: 164] رفعاً ونصباً. والجملة من «» يُقَالُ لَهُ «يحتمل أن تكون مفعولاً آخر نحو ظننت زيداً كاتباً شاعراً. وأن تكون على رأي الزمخشري ومن تابعه وأن تكون حالاً من» فَتًى «وجاز ذلك لتخصصها بالوصف.
فصل

لما سمع بعض القوم قول إبراهيم - عليه السلام - {تالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} وسمعوا سبّه لآلهتهم غلب على ظنهم أنه الفاعل لذلك، فلذلك قالوا: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ} أي: يعيبهم ويسبهم {يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} ، فهو الذي يظن أنه الذي صنع هذا.
فبلغ ذلك نمروذ الجبار، وأشراف قومه، فقالوا فيما بينهم {فَأْتُواْ بِهِ على أَعْيُنِ الناس} قال نمروذ، أي: جيئوا به ظاهراً، أي بمرأى من الناس {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ} عليه أنه الذي فعله. قال الحسن وقتادة والسدي: كرهوا أن يأخذوه بغير بينةٍ. وقال محمد بن إسحاق: {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ} أي: يحضرون عقابه فينزجروا عن الإقدام على مثله. وقال

نام کتاب : اللباب في علوم الكتاب نویسنده : ابن عادل    جلد : 13  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست