[1050] وفي رواية ابن مردويه من طريق أبي بريدة عن أبيه "جاءت امرأة من الأنصار إلى رجل يبيع التمر بالمدينة وكانت حسناء جميلة فلما نظر إليها أعجبته" فذكر نحوه، ولم يسم الرجل ولا المرأة ولا زوجها[1].
[1051] ذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي - أحد الضعفاء - في تفسيره عن ابن عباس، وأخرجه الثعلبي وغيره من طريق مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس "أن نبهان التمار[2] أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرا فضرب على عجيزتها ثم ندم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إياك أن تكون امرأة غاز في سبيل الله"، فذهب يبكي ويصوم ويقوم، فأنزل الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} الآية[3]، فأخبره، فحمدالله وقال: يا رسول الله هذه توبتي قبلت، فكيف لي بأن يتقبل شكري؟ فنزلت {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} الآية"[4]. [1] فتح الباري 8/356.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/483 ونسبه إلى ابن مردويه فقط. [2] فتح الباري 8/356.
نبهان التمار أبو مقبل هكذا ذكره ابن الأثير، ولم يذكر ترجمة له، ثم أورد هذا الحديث، وكذا ابن حجر، وذكره في القسم الأول. أسد الغابة 5/392، رقم5196، الإصابة رقم8698. [3] آل عمران الآية 135. [4] فتح الباري 8/356
ذكره ابن حجر في أسد الغابة في ترجمة نبهان التمار 6/329-330 رقم8698 برواية مقاتل بن سليمان في تفسيره، عن الضحاك عن ابن عباس. ثم قال: وهكذا أخرجه عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس مطولا. قال ابن حجر: ومقاتل متروك، والضحاك لم يسمع من ابن عباس وعبد الغني وموسى هالكان.