قوله تعالى: {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} الآية: 75
[896] وصل سعيد بن منصور من طريق حكيم بن عقال[1] قال: أُتِيَ شريح في امرأة تركت ابني عمها أحدهما زوجها والآخر أخوها لأمها، فجعل للزوج النصف، والباقي للأخ من الأم، فأتوا عليا فذكروا له ذلك، فأرسل إلى شريح، فقال: ما قضيت أبكتاب الله أو سنة من رسول الله؟ فقال: بكتاب الله، قال: أين؟ قال: {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} قال: فهل قال للزوج النصف وللأخ ما بقي، ثم أعطىُ الزوج النصف، والأخ من الأم السدس، ثم قسم ما بقي بينهما[2]. [1] في فتح الباري "حكيم بن غفال " وهو تصحيف، وحكيم هو ابن عقال القرشي، ذكره ابن حبان في الثقات 4/161 وقال: يروي عن ابن عمر، روى عنه قتادة. سمع حكيمُ عثمانَ. وله ترجمة في التاريخ الكبير 2/1/13 ولم يذكر فيه البخاري جرحا ولا تعديلا. [2] فتح الباري 12/27. وذكره البخاري عنه تعليقا مختصرا.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب ولاية العصبة، باب ما جاء في ابني عم أحدهما أخ لأم، رقم130 ص 83 نا هشيم، قال: أنا أوس بن ثابت الأنصاري، عن حكيم ابن عقال، به. وذكره ابن حجر في تغليق التعليق 5/222 برواية سعيد بن منصور.