responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 483
قوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} الآية: 32
[846] وقد أخرج الطبراني[1] من طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال "كانت قريش تطوف بالبيت عراة يصفرون ويصفقون، فأنزل الله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} الآية، وسنده صحيح[2].
[847] وأخرج الطبري وابن أبي حاتم بأسانيد جياد عن أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء وغيرهما نحوه[3].
[848] وكذا عن إبراهيم النخعي والسدي والزهري وقتادة وغيرهم أنها نزلت في طواف المشركين بالبيت وهم عراة[4].

[1] في الفتح "الطبري"، والصواب "الطبراني" كما أثبت، والتصحيحف وقع إما من الناسخ أو الطابع؛ إذ أني لم أجد هذه الرواية في تفسير الطبري، كما أن السيوطي عزاه إلى الطبراني - كما سيأتي عند التخريج.
[2] فتح الباري 10/253.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم8391، والطبراني في الكبير ج 12/رقم12324 كلاهما من طريق يحيى الحماني، قال: ثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 7/26 وقال: رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف.
وقد تابعه عامر بن إبراهيم عند ابن أبي حاتم، فأخرجه رقم8390 أخبرنا محمد بن عامر ابن إبراهيم الأصبهاني، ثنا عامر بن إبراهيم، عن يعقوب، عن جعفر، به نحوه، بدون قوله "يصفرون ويصفقون". هذا وقد صحح ابن حجر إسناده كما هو أعلاه. والأثر ذكره ابن كثير 3/404 برواية الطبراني، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/446 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه.
[3] فتح الباري 10/253.
هذا التفسير إنما ورد عنهم في تفسير الآية السابقة أعني قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} . انظر أثر ابن عباس المتقدم برقم 843.
[4] فتح الباري 10/253.
لم أجد عنهم القول في تفسير هذه الآية، وإنما التي قبلها، انظر تفسير ابن كثير 3/402 فقد نقل عنهم هذا التفسير في تفسير قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} .
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست