responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 479
قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} الآية: 158
[836] ثبت في صحيح مسلم من طريق أبي حازم[1] عن أبي هريرة رفعه "ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض" [2].
[837] وأخرج أحمد والدارمي وعبد بن حميد في تفسيره كلهم من طريق أبي هند عن معاوية رفعه "لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" [3].

= هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبري، ولم أجده عنده. وقد أخرج ابن أبي حاتم رقم8067 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن الحسن ثنا إبراهيم بن طهمان عن عطاء عن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله. ثم قال ابن أبي حاتم: وروى عن سعيد بن جبير نحو ذلك ولم يذكر إسناده.
أما أثر مجاهد فقد أخرجه ابن جرير رقم14145 عن ابن وكيع، قال: ثنا أبي عن أبيه، عن خصيف، عن مجاهد {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} قال: ما ظهر: جمع بين الأختين، وتزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، وما بطن: الزنا.
قلت: وإسناده ضعيف، من أجل ابن وكيع وخصيف.
[1] هو سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي، روى عن مولاته عزة الأشجعية وابن عمر وأبي هريرة والحسن والحسين وابن الزبير وغيرهم، عنه الأعمش ومنصور وأبو مالك الأشجعي وغيرهم. ثقة، مات على رأس المائة. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب 4/123، والتقريب 1/315.
[2] فتح الباري 11/353 و13/91-92 وعزاه للترمذي أيضا.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم158-249 - في الإيمان، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان - بسنده عن أبي حازم، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/389 ونسبه إلى ابن أبي شيبة وأحمد وعبد ابن حميد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه والبيهقي.
[3] فتح الباري 11/355.
أخرجه الإمام أحمد 4/99 حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جرير بن عثمان، قال: =
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست