responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 462
مني كل مبلغ، فذكرها، فقال سلمان: هو الشرك، فَسُرَّ زيد بذلك[1].
[788] وأورد من طرق جماعة من الصحابة ومن التابعين مثل ذلك[2].
[789] ثم أورد عن عكرمة قولا آخر أنها خاصة بمن لم يهاجر[3].
[790] ومن وجه آخر عن علي أنه قال: هذه الآية لإبراهيم خاصة، ليست لهذه الأمة، وسندهما ضعيف[4]، ورواه الحاكم في "المستدرك"، وفيه أنه قرأ هذه الآية - فذكر نحوه[5].

[1] فتح الباري 12/265.
أخرجه ابن جرير رقم13486 حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع، عن سعيد بن عبيد الطائي، عن أبي الأشعر العبدي، عن أبيه، أن زيد بن صوحان سأل سلمان - فذكره.
[2] فتح الباري 12/265.
أخرج ابن جرير عن ابن مسعود وإبراهيم النخعي وعلقمة وحذيفة وابن عباس وغيرهم. انظر تفسير الطبري 11/494-502.
[3] فتح الباري 12/265.
أخرجه ابن جرير رقم13512 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا يحيى بن يمان وحميد ابن عبد الرحمن، عن قيس بن الربيع، عن سماك، عن عكرمة. ولفظه " {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قال: هي لمن هاجر إلى المدينة".
[4] فتح الباري 12/265.
أخرجه ابن جرير رقم13511 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا يحيى بن يمان وحميد ابن عبد الرحمن، عن قيس بن الربيع، عن زياد بن علاقة، عن زياد بن حرملة، عن علي، به. وقد ضعّفه ابن حجر كما في الأعلى، وقال المحقق الشيخ محمود محمد شاكر: "والخبر ضعيف، لجهالة "زياد بن حرملة"، حتى يعرف من هو"؟ فلم أجد له ذكراً في شيء من الكتب".
وصوّب الطبري القول الأول وأنها على العموم لجميع المؤمنين. انظر: تفسير الطبري 11/503.
[5] فتح الباري 6/395.
أخرجه الحاكم 2/316 أخبرنا أبو بكر الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن زياد بن علاقة، عن زياد بن حرملة، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقرأ هذه الآية - فذكره. وزاد في آخره "وليست في هذه الأمة". وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست