responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 457
[771] وأخرج من طريق ابن عباس أن المراد بالفوق أئمة السوء وبالتحت خدم السوء[1].
قوله تعالى: {أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} الآية: 70
[772] روى معمر، عن قتادة في قوله تعالى: {أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} قال: تحبس. قال قتادة وقال الحسن: أي تسلم أي إلى الهلال. أخرجه عبد الرزاق[2].
[773] وصل إلى ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} يعني أن تُفْضَح[3].

[1] فتح الباري 8/292..
أخرجه ابن جرير رقم13349 وابن أبي حاتم رقم7400، 7407 كلاهما عن يونس بن عبد الأعلى، قال: أنا ابن وهب، سمعت خلاد بن سليمان يقول: سمعت عامر بن عبد الرحمن يقول: إن ابن عباس كان يقول في هذه الآية. فذكره. وذكره ابن كثير 3/271 برواية ابن أبي حاتم.
ورجال إسناده ثقات إلاّ عامر بن عبد الرحمن. وقد ذكره البخاري وابن أبي حاتم في ترجمة خلاد، وذكرا أنه سمع منه. وقال: محقق تفسير الطبري محمد ومحمد شاكر - بعد أن نقل ما ذكراه -: ولكني لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع، وهذا عجيب، وكذا قال الهيثمي: لم أجد من ترجمه.
انظر: التاريخ الكبير 2/1/172 والجرح والتعديل 3/365 وتفسير الطبري 11/418 الحاشية ومجمع الزوائد 4/127.
[2] فتح الباري 8/290.
أخرجه ابن جرير رقم13412 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة - مثله.
وأما قول الحسن فأخرجه أيضا ابن جرير 13407 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، به. ولم يذكر عنده قتاده بين الحسن ومعمر. وأخرجه ابن أبي حاتم رقم7454 من طريق عبد الرزاق، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/295 عن قتادة، ونسبه إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
[3] فتح الباري 8/287. وذكره البخاري عنه تعليقا. أخرجه ابن جرير رقم13414 وابن أبي حاتم رقم7453 كلاهما من طريق معاوية ابن صالح - عن علي، به. وذكره ابن حجر في تغليق التعليق 4/209 برواية ابن أبي حاتم. وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/294 ونسبه إليهما وإلى ابن المنذر.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست