responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 455
فقال: "أما أنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد" [1].
[767] روى أحمد والطبري من حديث أبي بن كعب في هذه الآية: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ} الآية قال: هن أربع، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وفاة نبيهم بخمس وعشرين سنة ألبسوا شيعا وذاق بعضهم بأس بعض، وبقيت اثنتان واقعتان لا محالة الخسف والرجم[2].

[1] فتح الباري 8/292.
أخرجه الإمام أحمد 1/171 والترمذي رقم3066 وابن أبي حاتم في تفسيره تفسير سورة الأنعام، رقم349 كلهم من طريق أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن راشد ابن سعد عن سعد ابن أبي وقاص، به.
وهذا إسناد ضعيف، لضعف أبي بكر بن أبي مريم ثم إنه منقطع، فإن رواية راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص مرسلة كما قال أبو زرعة. انظر: التقريب 2 398 والمراسيل لابن أبي حاتم رقم84 ترجمة راشد بن سعد.
قال الترمذي كما في تفسير ابن كثير 3/265 هذا حديث غريب وفي النسخ المطبوعة في السنن حسن غريب. كما ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم592.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/ 284 وزاد نسبته غلى نعيم بن حماد في الفتن وابن مردويه.
[2] فتح الباري 8/292.
أخرجه الإمام أحمد 8/134-135 أخرجه ابن جرير رقم13380 كلاهم من طريق وكيع، عن أبي جعفر الرازي عن الربيع، عن أبي العالية عنه نحوه.
وهذا إسناد صحيح، فقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 7/24 وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات، كما صحح إسناده محقق تفسير الطبري: محمود محمد شاكر.
إلاّ أنه معلل بأن أبي بن كعب لم يدرك سنة خمس وعشرين من الوفاة النبوية، ولهذا قال: ابن حجر وغيره: فكأن حديثه انتهى عند قوله: "لا محالة"، والباقي من كلام بعض الرواة. انظر فتح الباري 8/292 وتفسير الطبري 11/433 الحاشية. والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره 3/270 ونسبه إلى أحمد وابن أبي حاتم، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/284 وزاد نسبته لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ، وابن مردويه، وأبي نعيم في الحلية.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست