responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 392
[614] وروى الحاكم من طريق ابن المسيب عن رافع بن خديج "أنه كانت تحته امرأة، فتزوج عليه شابة، فآثر البكر عليها، فنازعته فطلقها ثم قال لها إن شئت راجعتك وصبرت، فقالت: راجعني، فراجعها، ثم لم تصبر فطلقها، قال: فذلك الصلح الذي بلغنا أن الله أنزل فيه هذه الآية[1].
[615] وروى الترمذي من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! لا تطلقني، واجعل يومي لعائشة ففعل، ونزلت هذه الآية" وقال: حسن غريب[2].

[1] فتح الباري 8/266.
أخرجه عبد الرزاق 1/175 ومن طريقه كل من ابن جرير رقم10600 والحاكم 2/308-309 عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار، به بنحوه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/711 وزاد نسبته إلى مالك وعبد بن حميد وابن المنذر.
[2] فتح الباري 8/266.
أخرجه أبو داود الطيالسي رقم2683 والترمذي رقم3040 وابن جرير رقم10608 والطبراني في الكبير ج11/رقم11746 كلهم من طريق سماك، به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح سننن الترمذي رقم2434. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/710 وزاد نسبته إلى ابن المنذر والبيهقي في سننه.
قلت: وقد تقدم القول بأن في رواية سماك، عن عكرمة فيها اضطرابا. ولكن للحديث شاهد في الصحيحين من حديث عائشة بدون ذكر الآية. ولفظه "قالت: لما كبرت سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لها بيوم سودة". أخرجاه من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عنها البخاري، في النكاح، باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها، وكيف يقسم ذلك، رقم 5213، ومسلم، في الرضاع، باب جواز هبة نوبتها لضرتها، رقم1463-47. وعند ابن سعد في الطبقات 8/53 من حديث الواقدي، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، به نحوه، وفيه "وفي ذلك نزلت {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً} الآية.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست