responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 377
[582] وقد تابع أبا بكر سفيان الثوري، لكنه أرسله، أخرجه ابن أبي شيبة عن وكيع عنه. ولفظ وكيع بسنده عن سعيد بن جبير "خرج المقداد بن الأسود في سرية" فذكر الحديث مختصرا إلى قوله "فنزلت"[1].
[583] وأخرجه الطبري من طريق أبي إسحاق الفزاري عن الثوري كذلك[2].
[584] روى ابن إسحاق في "المغازي"، وأخرجه أحمد من طريقه عن عبد الله ابن أبي حدرد الأسلمي[3] قال: "بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة ومحلم بن جثّامة، فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي فسلم علينا، فحمل عليه محلم فقتله، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم

[1] فتح الباري 12/191.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 10/124-125، رقم8989 و 12/377، رقم14050 حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير - مرسلا. وأخرجه ابن جرير رقم10224 حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، به مرسلا أيضا، ولفظه " قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} قال: خرج المقداد بن الأسود في سرية، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فمرّوا برجل في غنيمة له، فقال: إني مسلم، فقتله المقداد، فلما قدموا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} قال: الغنيمة". وابن وكيع - شيخ الطبري - وإن كان ضعيفا إلا أنه تابعه ابن أبي شيبة في روايته عن وكيع كما رأيت.
[2] فتح الباري 12/191.
لم أهتد إليه في تفسير الطبري.
[3] عبد الله بن أبي حَدْرَد الأسلمي، واسم أبي حدرد سلامة بن عُمير. له صحبة، يكنى أبا محمد، وأول مشاهده الحديبية وخيبر وما بعدها. توفي سنة إحدى وسبعين زمن مصعب بن الزبير. انظر ترجمته في: أسد الغابة 3/211-212، رقم2890، والإصابة 4/48، رقم4640.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست