responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 361
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} الآية: 58
[544] عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: نزلت في الولاة[1].
[545] وعن ابن عباس هي عامة في جميع الأمانات[2].
[546] ساق البيهقي في الأسماء والصفات حديث أبي هريرة الذي أخرجه أبو داود بسند قوي على شرط مسلم من رواية أبي يونس "عن أبي هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقروها" يعني قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} - إلى قوله تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} ويضع إصبعيه، قال أبو يونس وضع أبو هريرة إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه[3].

[1] فتح الباري 5/55.
هكذا نسبه ابن حجر إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ولم يعزه إلى مصدر، فقد أخرجه ابن جرير رقم9839 حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي مكين، عن زيد بن أسلم - فذكره. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/571 ونسبه إلى ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم نحوه.
[2] فتح الباري 5/55.
لم أجد من ذكره بهذا اللفظ غير ابن حجر، فقد ذكر ابن كثير 2/298 قال سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى عن رجل عن ابن عباس قوله {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} قال هي مبهمة للبروالفاجر.
ثم ذكر ابن كثير أن المشهور أن هذه الآية نزلت في شأن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، صاحب الكعبة المعظمة، الذي صارت الحجابة في نسله إلى اليوم، لما أخذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة يوم الفتح، ثم رده عليه. وقال - أي ابن كثير -: "وسواء كانت نزلت في ذلك أولا، فحكمها عام، ولهذا قال ابن عباس ومحمد بن الحنفية: هي للبر والفاجر، أي: هي أمر لكل أحد. اهـ. تفسير القرآن العظيم 2/300.
[3] فتح الباري 13/373.
أخرجه أبو داود في سننه رقم4728 - في السنة، باب في الجهمية - حدثنا علي بن نصر ومحمد بن يونس النسائي، قالا: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حرملة - يعني ابن عمران - حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، به.
قال البيهقي: وأراد بهذه الإشارة تحقيق إثبات السمع والبصر لله ببيان محلهما من الإنسان، يريد أن له سمعا وبصرا لا أن المراد به العلم، فلو كان كذلك لأشار إلى القلب؛ لأنه محل العلم، ولم يرد بذلك الجارحة، فإن الله تعالى منزه عن مشابهة المخلوقين. الأسماء والصفات ص: 179.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست