[532] وروى عبد الرزاق من طريق ابن عباس: "الصعيد الطيب" الحرث[1].
قوله تعالى: {آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} الآية: 47
[533] أسند الطبري عن قتادة: المراد أن تعود الأوجه في الأقفية[2].
قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} الآية: 51
[534] وصل ابن أبي حاتم من طريق وهب بن منبه قال: سألت جابر ابن عبد الله عن الطواغيت التي يتحاكمون إليها؟ فقال: إن في جهينة[3] واحداً، وفي أسلم[4] واحداً، وفي هلال[5] واحداً، وفي كل حي واحداً، وهم [1] فتح الباري 8/252.
لم أجده، ولم يذكر في تفسير عبد الرزاق.
قال الطبري: والصواب أن الصعيد وجه الأرض المستوية الخالية من النبات والغُروس والبناء. انظر: جامع البيان 8/408. [2] فتح الباري 8/251.
أخرج عبد الرزاق 1/163 ومن طريقه ابن جرير رقم9716 قال: أخبرنا معمر، عن قتادة - نحوه. ولفظه "قال: نحوِّل وجوههم قِبَل ظهورهم ". [3] قبيلة من قضاعة، واسمه زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحف بن قضاعة، نزلت الكوفة وبها محله، وبعضهم نزل البصرة. انظر: الأنساب 2/134، وفتح الباري 8/8. [4] قبيلة تنسب إلى أسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو، وهما أخوان: خزاعة وأسلم، ومنهم أبو برزة الأسلمي. انظر: الأنساب 1/151-152. [5] هلال: قبيلة ينتسبون إلى هلال بن عامر بن صعصعة، منهم ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين وجماعة من الصحابة وغيره. انظر: فتح الباري 8/252.