responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 315
في الجبل فتذكروا قتل من قتل منهم فاغتموا[1].
[437] وروى الطبري من طريق السدي نحوه لكن قال "الغم الأول ما فاتهم من الغنيمة والثاني ما أصابهم من الجراح " وزاد قال "لما صعدوا أقبل أبو سفيان بالخيل حتى أشرف عليهم، فنسوا ما كانوا من الحزن على من قتل منهم، واشتغلوا بدفع المشركين "[2].

[1] فتح الباري 7/364.
أخرجه ابن جرير رقم8060 حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد - نحوه. وأخرجه ابن أبي حاتم سورة آل عمران، رقم1667 من طريق شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به نحوه. إسناده صحيح، لكنه مرسل، فإن مجاهداً لم يشهد الواقعة.
وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/351 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم.
[2] فتح الباري 7/364.
أخرجه ابن جرير رقم8064 حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي. ولفظه "قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة، فلما رأوه، وضع رجل سهما في قوسه، فأراد أن يرميه، فقال: " أنا رَسُولُ اللهِ" ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع. فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا. فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه، نسوا ذلك الذي كانوا عليه، وهمّهم أبو سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس لهم أنْ يَعْلُونا، اللهُمّ إن تُقتل هذه العِصابةُ لا تُعْبد" ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم، فقال أبو سفيان يومئذٍ: اعل هبل! حنظلة بحنظلة، ويوم بيوم بدر. وقتلوا يومئذٍ حنظلة بن الراهب وكان جنبا فغسلته الملائكة، وكان حنظلة بن أبي سفيان قُتل يوم بدر قال أبو سفيان: لنا العزّى، ولا عزّى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: "قل الله مولانا ولا مولى لكم". فقال أبو سفيان: فيكم محمد؟ قالوا: نعم، قال: أما إنها قد كانت فيكم مثلة، ما أمرت بها، ولا نهيت عنها، ولا سرّتني، ولا ساءتني فذكر الله إشراف أبي سفيان عليهم، فقال: {لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ} الغمّ الأوّل: ما فاتهم من الغنيمة والفتح والغمّ الثاني: إشراف العدوّ عليهم، لكيلا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة، ولا ما أصابكم من القتل حين تذكرون، فشغلهم أبو سفيان".
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست