responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 311
الله أحسن تعزية[1].
[429] ومن طريق قتادة نحوه قال " فعزّاهم وحثّهم على قتال عدوهم، ونهاهم عن العجز"[2].
[430] ومن طريق ابن جريج قال في قوله: {وَلا تَهِنُوا} أي لا تضعفوا في أمر عدوكم {وَلا تَحْزَنُوا} في أنفسكم فإنكم أنتم الأعلون. قال: والسبب فيها أنهم لما تفرقوا ثم رجعوا إلى الشعب قالوا: ما فعل فلان ما فعل فلان؟ فنعى بعضهم بعضا، وتحدثوا بينهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل، فكانوا في همّ وحزن، فبينما هم كذلك، إذ علا خالد بن الوليد بخيل المشركين فوقهم، فثاب نفر من المسلمين رماة قصدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله، وعلا المسلمون الجبل والتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم[3].
[431] ومن طريق العوفي عن ابن عباس قال: أقبل خالد بن الوليد

[1] فتح الباري 7/347.
أخرجه ابن جرير رقم7884 حدثنا المثنى، قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري - نحوه. ولفظه "قال: كثر في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم القتل والجراح، حتى خلص إلى كل امرىء منهم اليأس، فأنزل الله عز وجل القرآن، فآسى فيه المؤمنين بأحسن ما آسى به قوما من المسلمين كانوا قبلهم من الأمم الماضية فقال: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} إلى قوله: {الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} ".
[2] فتح الباري 7/347.
أخرجه ابن جرير رقم7885 حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة - نحوه.
[3] فتح الباري 7/347-348.
أخرجه ابن جرير رقم7890 حدثني القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج - بنحوه. والحسين هو سنيد وقد ضُعِّف.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست