[371] وفي تفسير محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير[1]: نزلت في نصارى نجران، قالوا: إنما نعبد المسيح حبا لله وتعظيما له[2].
[372] وفي تفسير الضحاك عن ابن عباس أنها نزلت في قريش، قالوا: إنما نعبد الأصنام حبا لله لتقربنا إليه زلفى فنزلت[3].
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} الآية:33
[373] وقد ثبت عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} قال: محمد من آل إبراهيم[4].
[374] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: "وآل عمران": المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين [1] هو محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الأسدي، المدني، روى عنه ابن إسحاق وغيره. ثقة. مات سنة بضع عشرة ومائة. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب 9/81، والتقريب 2/150. [2] فتح الباري 10/558.
أخرجه ابن جرير رقم6849 حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، به.
في إسناده "ابن حميد " شيخ الطبري ضعيف، و"محمد بن إسحاق"، مدلّس لم يصرّح بالسماع. [3] فتح الباري 10/558.
ضعيف؛ فإن الضحاك لم يلق ابن عباس. [4] فتح الباري 11/162.
لم أقف عليه مسنداً، ولكن قول ابن حجر "وقد ثبت عن ابن عباس" يدل على صحة هذا التفسير عن ابن عباس. والله أعلم.