responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 273
الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} فكنا بعد ذلك يجيء الرجل بصالح ما عنده[1].
[340] ولأبي داود من حديث سهل بن حنيف 2 "فكان الناس يتيممون شرار ثمارهم ثم يخرجونها في الصدقة، فنزلت هذه الآية[3].
قوله تعالى: {لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} الآية: 273
[341] روى أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان

[1] فتح الباري 9/518.
أخرجه الترمذي رقم2987 - في التفسير، باب ومن سورة البقرة - حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء - بنحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح. وقد صحّحه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم2389.
وأخرجه ابن ماجه رقم1822 - في الزكاة، باب النهي أن يخرج في الصدقة شرّ ماله - من طريق أسباط ابن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء - نحوه. قال البوصيري في الزوائد رقم655 هذا إسناده صحيح رجاله ثقات.
2 سهل بن حُنيف بن واهب الأنصاري الأوسي، صحابي، من أهل بدر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن زيد بن ثابت، وعنه ابناه أبو أمامة أسعد وعبد الله وغيرهما. واستخلفه عليّ على البصرة، ومات في خلافته. انظر ترجمته في: الإصابة 3/165، رقم3540، وتهذيب التهذيب 4/220، والتقريب 1/336.
[3] فتح الباري 9/518.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم2802 حدثنا أبي، حدثنا أبو الوليد، حدثنا سليمان بن كثير، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه - فذكره. ولفظه "قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لونين من التمر: العرجون ولون الحُبَيق، وكان الناس يتيممون شرار ثمارهم ... الحديث. وأخرجه أبو داود رقم1607 - في الزكاة، باب ما لا يجوز من الثمرة في الصدقة - من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، به نحوه. وليس فيه ذكر لنزول الآية، ثم أشار أبو داود إلى الطريق التي أخرج منها أبو داود قائلا: "وأسنده أيضا أبو الوليد عن سليمان بن كثير عن الزهري.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست