[237] وأخرج ابن أبي شيبة عن وكيع[1] عن يزيد بن إبراهيم[2] عن الحسن في قوله: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} قال: ذلك في الخلع إذا قالت: لا أغتسل لك من جنابة[3].
[238] روى ابن أبي شيبة من طريق القاسم[4] أنه سئل عن قوله تعالى: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} قال فيما افترض عليهما في العشرة والصحبة[5].
قوله تعالى:
{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ} الآية: 230
[239] أخرج مقاتل بن حيان في تفسيره ومن طريقه ابن شاهين في [1] هو وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي، ثقة حافظ عابد، مات سنة في سنة ست أو سبع وتسعين ومائة، وله سبعون سنة. التقريب 2/331. [2] يزيد بن إبراهيم التستري، أبو سعيد البصري التميمي مولاهم، روى عن الحسن وابن سيرين وابن أبي مليكة وعطاء وقتادة وغيرهم، وعنه وكيع وغيره، ثقة ثبت إلا في روايته عن قتادة، ففيها لين. مات سنة ثلاث وستين ومائة على الصحيح. انظر ترجمته في: التهذيب 11/272، والتقريب 2/361. [3] فتح الباري 9/398.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 5/108 عن وكيع، عن الحسن، به. ولم يذكر في إسناده "يزيد بن إبراهيم". [4] القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن، روى عنه ابن أبي مليكة وغيره، ثقة، من كبار التابعين، أحد الفقهاء بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه. مات سنة ست ومائة على الصحيح. انظر ترجمته في: التهذيب 8/299-301، والتقريب 2/120. [5] فتح الباري 9/398.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 5/109 نا ابن علية، عن محمد بن إسحاق قال: سئل القاسم بن محمد - فذكره.