responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 305
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَمنا القاسطون} قَالَ: الْعَادِلُونَ عَن الْحق
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَمنا القاسطون} قَالَ: هم الظَّالِمُونَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَمنا القاسطون} قَالَ: هم الجائرون وَفِي قَوْله: {وَإِن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة لأسقيناهم مَاء غدقاً} قَالَ: لَو آمنُوا كلهم {لأسقيناهم} لأوسعنا لَهُم من الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة} قَالَ: أَقَامُوا مَا أمروا بِهِ {لأسقيناهم مَاء غدقاً} قَالَ: معينا
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن فِي قَوْله: {وَإِن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة لأسقيناهم} الْآيَة قَالَ: يَقُول لَو استقاموا على طَاعَة الله وَمَا أمروا بِهِ لأكْثر الله لَهُم من الْأَمْوَال حَتَّى يغتنوا بهَا ثمَّ يَقُول الْحسن: وَالله إِن كَانَ أَصْحَاب مُحَمَّد لكذلك كَانُوا سَامِعين لله مُطِيعِينَ لَهُ فتحت عَلَيْهِم كنوز كسْرَى وَقَيْصَر فتنُوا بهَا فَوَثَبُوا بإمامهم فَقَتَلُوهُ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة} قَالَ: طَريقَة الإِسلام {لأسقيناهم مَاء غدقاً} قَالَ: لأعطيناهم مَالا كثيرا
وَأخرج الطستي فِي مسَائِله عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: {مَاء غدقاً} قَالَ: كثيرا جَارِيا
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت الشَّاعِر يَقُول: تدني كراديس ملتفاً حدائقها كالنبت جَادَتْ بِهِ أنهارها غدقاً وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن السّري قَالَ: قَالَ عمر {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة لأسقيناهم مَاء غدقاً} قَالَ: لأعطيناهم مَالا كثيرا
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي مَالك {لأسقيناهم مَاء غدقاً} قَالَ: كثيرا وَالْمَاء المَال
وَأخرج عبد بن حميد عَن الرّبيع بن أنس فِي قَوْله: {مَاء غدقاً} قَالَ: عَيْشًا رغداً

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست