responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 295
ذكرهم إِيَّاه حَتَّى اتخذواه إِلَهًا يعبدونه من دون الله
قَالَ: وَكَانَ أول مَا عبد غير الله فِي الأَرْض ود الصَّنَم الَّذِي سموهُ بود
وَأخرج عبد بن حميد عَن السّديّ سمع مرّة يَقُول فِي قَول الله: {وَلَا يَغُوث ويعوق ونسراً} قَالَ: أَسمَاء آلِهَتهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {وَولده} بِنصب الْوَاو {وَلَا تذرن ودا} بِنصب الْوَاو {وَلَا سواعاً} بِرَفْع السِّين
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة قَالَ: لم ينحسر أحد من الْخَلَائق كحسرة آدم ونوح فَأَما حسرة آدم فحين أخرج من الْجنَّة وَأما حسرة نوح فحين دَعَا على قومه فَلم يبْق شَيْء إِلَّا غرق إِلَّا مَا كَانَ مَعَه فِي السَّفِينَة فَلَمَّا رأى الله حزنه أوحى إِلَيْهِ يَا نوح لَا تتحسر فَإِن دعوتك وَافَقت قدري
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {رب لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين ديارًا} قَالَ: وَاحِدًا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {رب لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين ديارًا} قَالَ: أما وَالله مَا دَعَا عَلَيْهِم نوح حَتَّى أوحى الله إِلَيْهِ أَنه لن يُؤمن من قَوْمك إِلَّا من قد آمن فَعِنْدَ ذَلِك دَعَا عَلَيْهِم ثمَّ دَعَا دَعْوَة عَامَّة فَقَالَ: {رب اغْفِر لي ولوالدي وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَلَا تزد الظَّالِمين إِلَّا تباراً}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: {رب اغْفِر لي ولوالدي} قَالَ: يَعْنِي أَبَاهُ وجده
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا} قَالَ: مَسْجِدي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَلَا تزد الظَّالِمين إِلَّا تباراً} قَالَ: خسارا

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست