responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 395
كلامنا فَقَالَ وَاحِد: إِذا جهرتم سمع وَإِذا أسررتم لم يسمع فَنزلت {أم يحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم} الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {قل إِن كَانَ للرحمن ولد} يَقُول: لم يكن للرحمن ولد {فَأَنا أول العابدين} قَالَ: الشَّاهِدين
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس: إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل {فَأَنا أول العابدين} قَالَ: أَنا أول متبرىء من أَن يكون لله ولد
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت تبعا وَهُوَ يَقُول: وَقد علمت فهر بِأَنِّي رَبهم طراً وَلم تعبد [] وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَقَتَادَة {قل إِن كَانَ للرحمن ولد} قَالَا: مَا كَانَ للرحمن ولد {فَأَنا أول العابدين} قَالَ: يَقُول مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَأَنا أول من عبد الله من هَذِه الْأمة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {قل إِن كَانَ للرحمن ولد} فِي زعمكم {فَأَنا أوّل العابدين} فَأَنا أول من عبد الله وَحده وكذبكم بِمَا تَقولُونَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {قل إِن كَانَ للرحمن ولد فَأَنا أول العابدين} قَالَ: الْمُؤمنِينَ بِاللَّه فَقولُوا مَا شِئْتُم
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: هَذِه كلمة من كَلَام الْعَرَب: {إِن كَانَ للرحمن ولد} أَي إِن ذَلِك لم يكن
وَأخرج ابْن جرير عَن زيد بن أسلم قَالَ: هَذَا مقول من قَول الْعَرَب إِن كَانَ هَذَا الْأَمر قطّ أَي مَا كَانَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْأَعْمَش أَنه كَانَ يقْرَأ: كل شَيْء بعد السَّجْدَة فِي مَرْيَم ولد وَالَّتِي فِي الزخرف ونوح وَسَائِر (لَعَلَّهَا: وَسَائِر السُّور مصححه) ولد
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن قَتَادَة فِي قَوْله {عَمَّا يصفونَ} قَالَ: عَمَّا يكذبُون
وَفِي قَوْله {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه} قَالَ: هُوَ الَّذِي يعبد فِي السَّمَاء ويعبد فِي الأَرْض

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست