responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 36
وَكَانَت الْيَهُود تستفتح بِهِ على الْأَنْصَار فَيَقُولُونَ: إِنَّا نجد نَبيا يخرج
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فَلَمَّا جَاءَهُم نَذِير} قَالَ: هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مَا زادهم إِلَّا نفوراً استكباراً فِي الأَرْض ومكر السيء} وَهُوَ الشّرك {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} أَي الشّرك {فَهَل ينظرُونَ إِلَّا سنة الأوّلين} قَالَ: عُقُوبَة الْأَوَّلين
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} قَالَ: قُرَيْش {لَيَكُونن أهْدى من إِحْدَى الْأُمَم} قَالَ: أهل الْكتاب
وَفِي قَوْله تَعَالَى {ومكر السيء} قَالَ: الشّرك
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب قَالَ: ثَلَاث من فعلهن لم ينج حَتَّى ينزل بِهِ
من مكر أَو بغي أَو نكث
ثمَّ قَرَأَ {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} يَا أَيهَا النَّاس إِنَّمَا بَغْيكُمْ على أَنفسكُم {يُونُس} وَمن نكث فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه {الْفَتْح}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق سُفْيَان عَن أبي زَكَرِيَّا الْكُوفِي عَن رجل حَدثهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إيَّاكُمْ وَالْمَكْر السيء فَإِنَّهُ {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} وَلَهُم من الله طَالب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {فَهَل ينظرُونَ إِلَّا سنة الْأَوَّلين} قَالَ: هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يصيبهم من الْعَذَاب مثل مَا أصَاب الْأَوَّلين من الْعَذَاب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {وَمَا كَانَ الله ليعجزه} قَالَ: لن يفوتهُ
قَوْله تَعَالَى {وَلَو يُؤَاخذ الله النَّاس}
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: إِن كَانَ الْجعل ليعذب فِي جُحْره من ذَنْب ابْن آدم ثمَّ قَرَأَ {وَلَو يُؤَاخذ الله النَّاس بِمَا كسبوا مَا ترك على ظهرهَا من دَابَّة} وَالله أعلم

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست