responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 200
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْمشكاة الكوة بلغَة الْحَبَشَة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن سعيد بن عِيَاض {كمشكاة} قَالَ: ككوة بِلِسَان الْحَبَشَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير {كمشكاة} قَالَ: الكوة الَّتِي لَيست بنافذة
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك
مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك قَالَ الْمشكاة الكوة الَّتِي لَيْسَ لَهَا منفذ والمصباح السراج
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {مثل نوره} قَالَ: مثل نور الله فِي قلب الْمُؤمن {كمشكاة} قَالَ: الكوة {كَأَنَّهَا كَوْكَب دري} قَالَ: مُنِير يضيء {زيتونة لَا شرقية وَلَا غربية} قَالَ: لَا يَفِي عَلَيْهَا ظلّ شَرْقي وَلَا غربي كُنَّا نتحدث انها صَاحِبَة الشَّمْس
وَهُوَ أصفى الزَّيْت وأطيبه وأعذبه هَذَا مثل ضربه الله لِلْقُرْآنِ أَي قد جَاءَكُم من الله نور وَهدى متظاهر أَن الْمُؤمن يسمع كتاب الله
فوعاه وَحفظه وانتفع بِمَا فِيهِ وَعمل بِهِ فَهَذَا مثل الْمُؤمن
وَأخرج عبد بن الحميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {كمشكاة} قَالَ: الصفر الَّذِي فِي جَوف الْقنْدِيل {فِيهَا مِصْبَاح} قَالَ: السراج {فِي زجاجة} قَالَ: الْقنْدِيل {لَا شرقية وَلَا غربية} قَالَ: هِيَ الشَّمْس من حِين تطلع إِلَى أَن تغرب لَيْسَ لَهَا ظلّ وَذَلِكَ أَضْوَأ لزيتها وَأحسن لَهُنَّ وأنور لَهُ {نور على نور} قَالَ: النَّار على الزَّيْت جاورته
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك {كَأَنَّهَا كَوْكَب دري} قَالَ: يَعْنِي الزهرة
ضرب الله مثل الْمُؤمن مثل ذَلِك النُّور يَقُول: قلبه نور وجوفه نور وَيَمْشي فِي نور
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {كَوْكَب دري} قَالَ: ضخم
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست