responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 672
أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {إِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة} قَالَ: إِن هَذَا دينكُمْ دينا وَاحِدًا
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد مثله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة {إِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة} أَي دينكُمْ دين وَاحِد وربكم وَاحِد والشريعة مُخْتَلفَة
وَأخرج عبد بن حميدعن الْكَلْبِيّ {إِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة} قَالَ: لسانكم لِسَان وَاحِد
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد فِي قَوْله: {وتقطعوا أَمرهم بَينهم} قَالَ: {وتقطعوا} اخْتلفُوا فِي الدّين
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَرَأَ وَحرَام على قَرْيَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن الزبير قَالَ: إِن صبياناً هَهُنَا يقرؤون وَحرم على قَرْيَة وَإِنَّمَا هِيَ {وَحرَام على قَرْيَة}
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن أَنه كَانَ يقْرَأ {وَحرَام على قَرْيَة} بِالْألف
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَحرَام على قَرْيَة أهلكناها} قَالَ: وَجب إهلاكها
قَالَ: دمرناها {أَنهم لَا يرجعُونَ} قَالَ: إِلَى الدُّنْيَا
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ وَحرم على قَرْيَة قَالَ: وَجب على قَرْيَة {أهلكناها أَنهم لَا يرجعُونَ} كَمَا قَالَ: (ألم يرَوا كم أهلكنا قبلهم من الْقُرُون أَنهم إِلَيْهِم لَا يرجعُونَ) (يس آيَة 31)
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة وَسَعِيد بن جُبَير مثله
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ هَذَا الْحَرْف وَحرم على قَرْيَة فَقيل لسَعِيد: أَي شَيْء حرم قَالَ: يحرم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة وَحرم قَالَ: وَجب {على قَرْيَة أهلكناها} قَالَ: كتبنَا عَلَيْهَا الْهَلَاك فِي دينهَا {أَنهم لَا يرجعُونَ} عَمَّا هم عَلَيْهِ

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست