responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 632
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَلَا هم منا يصحبون} قَالَ: لَا ينْصرُونَ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {قل من يكلؤكم} قَالَ: يحفظكم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَلَا هم منا يصحبون} قَالَ: لَا يجارون
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَلَا هم منا يصحبون} قَالَ: لَا يمْنَعُونَ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {أم لَهُم آلِهَة تمنعهم من دُوننَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نصر أنفسهم} يَعْنِي الْآلهَة {وَلَا هم منا يصحبون} يَقُول: لَا يصحبون من الله بِخَير
وَفِي قَوْله: {أَفلا يرَوْنَ أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها} قَالَ: كَانَ الْحسن يَقُول: ظُهُور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على من قَاتله أَرضًا أَرضًا وقوما وقوما وَقَوله: {أفهم الغالبون} أَي لَيْسُوا بغالبين وَلَكِن الرَّسُول هُوَ الْغَالِب
وَفِي قَوْله: {قل إِنَّمَا أنذركم بِالْوَحْي} أَي بِهَذَا الْقُرْآن {وَلَا يسمع الصم الدُّعَاء إِذا مَا ينذرون} يَقُول: إِن الْكَافِر أَصمّ عَن كتاب الله لَا يسمعهُ وَلَا ينْتَفع بِهِ وَلَا يعقله كَمَا يسمعهُ أهل الْإِيمَان
وَفِي قَوْله: {وَلَئِن مستهم نفحة} يَقُول: لَئِن أَصَابَتْهُم عُقُوبَة

الْآيَة 47

أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير فِي تهذيبه وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عَائِشَة أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله إِن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأضربهم وأشتمهم فَكيف أَنا مِنْهُم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يحْسب مَا خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إيَّاهُم فَإِن كَانَ عقابك إيَّاهُم دون ذنوبهم كَانَ فضلا لَك وَإِن كَانَ عقابك إيَّاهُم بِقدر ذنوبهم كَانَ كفافاً لَا لَك وَلَا عَلَيْك وَإِن عقابك إياك فَوق ذنوبهم اقْتصّ لَهُم مِنْك

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست