responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 361
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: {إِنَّا جعلنَا مَا على الأَرْض زِينَة لَهَا} قَالَ: الرِّجَال
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {إِنَّا جعلنَا مَا على الأَرْض زِينَة لَهَا} قَالَ: الرِّجَال
وَأخرج أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {إِنَّا جعلنَا مَا على الأَرْض زِينَة لَهَا} قَالَ: الْعلمَاء زِينَة الأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي قَوْله: {إِنَّا جعلنَا مَا على الأَرْض زِينَة لَهَا} قَالَ: هم الرِّجَال الْعباد الْعمَّال لله بِالطَّاعَةِ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ عَن بن عمر قَالَ: تَلا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة {لنبلوهم أَيهمْ أحسن عملا} فَقلت: مَا معنى ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ: ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عقلا وَأَوْرَع عَن محارم الله وأسرعكم فِي طَاعَة الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {لنبلوهم} قَالَ: لنختبرهم {أَيهمْ أحسن عملا} قَالَ: أَيهمْ أتم عقلا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي قَوْله: {لنبلوهم أَيهمْ أحسن عملا} قَالَ: أَشَّدهم للدنيا تركا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ فِي قَوْله: {لنبلوهم أَيهمْ أحسن عملا} قَالَ: أزهدهم فِي الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَإِنَّا لجاعلون مَا عَلَيْهَا صَعِيدا جرزاً} قَالَ: يهْلك كل شَيْء عَلَيْهَا ويبيد
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {صَعِيدا جرزاً} قَالَ: الصَّعِيد التُّرَاب
والجزر الَّتِي لَيْسَ فِيهَا فروع
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: {جرزاً} قَالَ: يَعْنِي بالجزر الخراب
وَالله أعلم

الْآيَة 10 - 12

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست