responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 174
أخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {وَضرب الله مثلا قَرْيَة كَانَت آمِنَة} الْآيَة
قَالَ: يَعْنِي مَكَّة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطِيَّة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَضرب الله مثلا قَرْيَة} قَالَ: هِيَ مَكَّة أَلا ترى أَنه قَالَ: {وَلَقَد جَاءَهُم رَسُول مِنْهُم فَكَذبُوهُ}
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {قَرْيَة كَانَت آمِنَة} قَالَ: مَكَّة
أَلا ترى إِلَى قَوْله: {وَلَقَد جَاءَهُم رَسُول مِنْهُم فَكَذبُوهُ فَأَخذهُم الْعَذَاب} قَالَ: أَخذهم الله بِالْجُوعِ وَالْخَوْف وَالْقَتْل الشَّديد
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {فأذاقها الله لِبَاس الْجُوع وَالْخَوْف} قَالَ: فَأَخذهُم الله بِالْجُوعِ وَالْخَوْف وَالْقَتْل
وَفِي قَوْله: {وَلَقَد جَاءَهُم رَسُول مِنْهُم فَكَذبُوهُ} قَالَ: أَي وَالله يعْرفُونَ نسبه وَأمره
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن سليم بن عمر قَالَ: صَحِبت حَفْصَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي خَارِجَة من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة فَأخْبرت أَن عُثْمَان قد قتل فَرَجَعت
وَقَالَت: ارْجعُوا بِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا للقرية الَّتِي قَالَ الله: {قَرْيَة كَانَت آمِنَة مطمئنة} إِلَى آخر الْآيَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن شهَاب
قَالَ: الْقرْيَة الَّتِي قَالَ الله: {كَانَت آمِنَة مطمئنة} هِيَ يثرب

الْآيَة 115

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {إِنَّمَا حرم عَلَيْكُم الْميتَة} قَالَ: إِن الْإِسْلَام دين مطهر طهره الله من كل سوء وَجعل لَك فِيهِ يَا ابْن آدم سَعَة إِذا اضطررت إِلَى شَيْء من ذَلِك

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست